مَلحمة غزة دروس وعِبر للأمّة

ما حدث ويحدث على ارض غزة لا يطيقه اي شعب آخر لكنه الصبر والتفويض إلى الله ، المعركة التي تديرها باقتدار ضد عدو غاشم مدجج بسلاح الدمار الشامل وتاييد اكثر العالم الظالم هي في الحقيقة معركة نيابة على الامة … لك الله يا يا غزة العزة والشرف

الإنتصار لفلسطين
هو أن ننتصر على انفسنا ، على الخوف الساكن فينا ، على الكُفر بكل الملاجيء والإيمان أنّه لا مَلجأ ولا مُتّكأ ولا خوف ولا طمع إلا في الله القاهر فوق خلقه ، أن نؤمن أنّ النّصر صبر ساعة وأنّه من ينصر الله ينصره … والدرس التطبيقي هو ملحمة غزة

ملحمة غزة دروس وعبر

بعد ما تابعناه في ملحمة ابطال فلسطين وتفعيل عقيدتهم وتكاتفهم كلهم صوب العدو الموحد ، بعدما راينا انتصار الحق على الباطل ، بعد ما رأينا ( ان لا ملجأ إلا إلى الله ) و ( إن تنصروا الله ينصركم ) و( ما النصر الا من عندالله ) ….

هل سنستفيد من هذه الدروس، هل سنعتبر ، هل سنكسر حاجز الخوف عن معيشتنا، عن ارزاقنا ، عن اطفالنا، عن ضعف ثقتنا بالقدر ، عن جبننا وخوفنا وذلنا !؟؟
هل سنعتبر ونتصالح مع عقيدتنا ، هل سنتغلب على انفسنا الجانحة ، هل سنعيد تربيتها ، تربية اطفالنا ، نساءنا ومنظورينا على هذا النّمط العقدي القويم ، هل سنصلح مفاهيمنا عن انفسنا ، عن محيطنا ، عن الحراك السياسي العالمي ، هل سنعرف انه فرق كبير بين العيش بذلّ والحياة بكرامة … هل سنبدل سلوكاتنا وفق معايير عقيدتنا !؟

بقلم / منجي باكير مدون صحفي تونسي

أضف تعليق