غزّة عنوان الشرف وصلاح العقيدة

لما يشيّع صبي جنازة أبيه الذي اغتالته ايادي الغدر صابرا محتسبا ، يودّعه قائلا -واثقا- : الله يسهّل عليك، تفهم كُنه المعادلة التي وُجد فيها هذا الصبي، تفهم معنى وجود رجال ونساء بصلابة وإيمان وعقيدة هذا الشعب الذي دوّخ وأفشل أكبر آلة عسكرية عنصرية حمقاء تحرّكها ضغينة عمياء … تفهم أنّ العقيد هي اقوى سلاح ،،،


على باقي الشعوب أم تجدد فهمها لعقيدتها ، ان تتحرر من قيودها الذاتية ، ان تتغلب على المفهوم (المعيشي) للحياة، لتبدل معيشتها إلى حياة ، إلى كرامة إلى شرف حمل الأمانة ، فالموت واحد وإن تعددت الاسباب ، لكن هناك فرق بين الشرف والمذلة والهوان .

يا باقي الشعوب المستكينة قسرا وطوعا اجمعوا ابناءكم ، حدثوهم عن فلسطين ، عن الاقصى ، حدثوهم عن الظلم الذي استمر لعقود ولكن شعلة المقاومة والثبات مازالت تلتهب ، حدثوهم عن الامانة التي يتوارثها أهلها جيلا عن جيل وما سكنوا وما هانوا وما قنطوا من نصر الله لعباده المظلومين ، حدثوهم واغرسوا فيهم حبّا لفلسطين ، حبا تريد طمسه كثير من السياسات العربية الخانعة …

أضف تعليق