تونس : قطاع التمريض مريض ، هرسلة و تهميش
التمريض في كلّ أدبيّات الرّعاية الصحيّة سواء العلاجيّة أو الوقائيّة القديمة و الحديثة هو نقطة الإرتكاز الرئيسيّة لأيّ دائرة عمل في اي منظومة صحية ، إذ في البدء كان التمريض و عليه انبنت كلّ الدّوائر و الدرجات المشابهة و منه ينطلق أساس أيّ جهد صحيّ و إليه يعود ، الممرّض هو حلقة الوصل – الذّهبيّة – بين المريض و كل مكوّنات العمل الصحّي و كذلك محيط المريض (نفسيّا و جسديّا …).
سهام بن سدرين حمامة الحقيقة و الكرامة
السيّدة سهام بن سدرين حملت ما تنوء عن حمله مجموعة من الرّجال برغم الحصار المضروب عليها ليل نهار ، و برغم التشويهات و التضييقات و كثير من – الدُّمّارالأزرق- الذي يتفنّن في تلفيقه إعلام العار برعاية رسميّة من بني اليسار الإستئصالي ،،
وطنيةدولة فرانسا و وطنيةبلاد العُرب
برغم ان مايفعلونه لا قيمة له من الناحية العقدية ، لا يقدم شيئا و لا يؤخر لجثة رجل ستودع القبر لتلاقي – كما يلاقي كل خلق الله – مصيره الا ان ما سخرته فرنسا اليوم و اذاعته تلفزاتها مباشرة لتأبين جنديها المغدور ،،، ليحرك في النفس كثيرا من التسؤلات ،،،،
التونسي بين فقدان قيمة العمل وغواية القُمار
إنّ ما هو أخطر من الأموال التي نهبها النّظام المدحور وأخطر من كلّ ما فعل من مصائب طيلة العقود السّابقة فكان أكثر وقعا على هذا الشّعب الطيّب، هو تأصيل وغرس وتكريس فقدان قيمة العمل لدى التونسي ابتداء من الطّالب والتلميذ إلى الموظّف والعامل مرورا بشريحة العاطلين،،
كاتب مشهور و كاتب مغمور

من بعض قصور أفهامنا و غباء اختياراتتا ، اننا نقرأ بشغف بالغ للأسماء المشهورة ، بل غالب ما نقرأه عنهم نسجله عندنا كمسلمات ،،، و نهمل كثيرا الاسماء المغمورة ، التي ليست مشهورة،
الرهان الخاسر – لأطفال بورڨيبة