غزّة تصحّح التاريخ وتعيد كتابته

يا كاتب التاريخ أعد كنابته ، فكل ما سطروا فيك وكل ما حشوك كان زيفا ، كان تدنيسا وتدليسا ،،، يا كاتب التاريخ هذه المقاومة تمسح وتجبّ ذاك الزيف والتدليس ، هذه المقاومة

التي تطهر التاريخ بالارواح والدم وكل غالي ونفيس وتُمضي بصواريخها العابرة لكل اراضي فلسطين السليبة اروع الانتصارات على اسطورة الجيش الذي لا يُقهر وتتجاوز قبته الحديدية التي كان يباهي بها ويسوق لها ويطمئن بها مستوطنيه ،،، المقاومة التي لم يقدر عليها الا جوا ليدك بنيتها التحتية ويدمر مبانيها ويغتال اطفالها باسلحة الدمار الشامل،،،

غزّة تصحّح التاريخ وتعيد كتابته

المقاومة قلبت كل المعادلات وسفّهت كل المخططات وازاحت كل الذين نصبوا انفسهم باطلا ونفاقا ممثلين لفلسطين مدافعين عنها بمفاوضات الهانة وتطبيع الهانة … المقاومة اليوم قالت كلمتها لكل العالم ، المقاومة اليوم اثبتت انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والباقي هراء وعمالة … أثبتت ان كل طبخة خيانة لن تمر ، اثبتت انّها خارسة القدس وكل اراضي فلسطين ، كل فلسطين ، اثبتت انها بشراستها في الدفاع عن اهل فلسطين ومقدسات فلسطين، اثبتت انها وحدها التي تملك كلمة سرّ القضية وانها وحدها من تتحمل شرف ومسؤولية فلسطين وأنّ دحر المحتل وتخرير الارض هو عقيدتها.

يذكر انّ قادة الكيان وبعض الإعلام العنصري الفاسد يريدون فصل ملحمة غزة عن إطارها الديني العقدي تعديا وخبثا مقصودا ، هم لا يسعدهم أن يكون ردّ كيد العدو إسلاميا ، لا يسعدهم ان يكون المدافع عن شرف الأمة إسلامي العقيدة والتوجه ، لا يسعدهم أن يروا الإسلام مجسدا في معتنقيه يثور على الظلم ويحارب الظلم ويستجلب العدل الإنساني ، هم يستعملون لفظ إسلامي الا اذا ارادوا أن يلصقوا به ظلما وتعديا تهم الإرهاب …

أضف تعليق