صبيّ السياسة الفرانساوية ما له والإسلام !؟؟ 

فرانسا التي تزعم انها راعية الحقوق و الحريات ، ينطلق منها صبيّها الحاكم لينال من الإسلام غيضا وحقدا و تورية لفشله الذريع في ادارة بلاده داخليا وخارجيا ، هذا الصبي الذي جاء

اكلى الحكم من الابواب الخلفية وبتصعيد وتنصيب ثمنه معروف ومعلوم هو أتعس ما مرّ على فرانسا ذاتها وافشلُ سياسي قاد بلاده الى الخراب والضياع ولم يبق لها الا بعض الحدائق الخلفية لمستعمرات القرن الماضي يحكمها بالوكالة وكثير من الحديد والنار ليغطي عثراته السياسية و عوراته الإقتصادية ، ورغم ذلك فإنّ هذه المستعمرات ( مازالت فرانسا تعتمد خطة وزير المستعمرات ) ، هذه المستعمرات بدات تنتفض طالبة الخلاص من الغطرسة والنهب والسرقة والفساد ،،،

هذا الصبي الحاكم في فرانسا لم تعد تجد فرانسا معه مكانتها في المحافل الدولية ولا نفس الترحاب ولا نفس الحضور الثقيل للتاثير في مجريات السياسة الدولية برغم محاولاته البائسة كل مرة … هذا الصبي لم يجد الا الاسلام ليُعمل عقله الصغير في تقييمه و لا يعلم ان هذا الدين اكبر منه ومن بلاده …

الم يكن من الأجدى لهذا الحاكم المنبت عن قيم فرانسا الحقوقية أن يباشر مطبخه الداخلي و أن يصلح على الأقل اخطاءه الذاتية فضلا عن جرائم دولته منذ عقود من الزمن جرائم لم تترك ارضا الا ونهبتها و لا دما بريئا الا وسفحته بشتى و أعتى آلات الموت !؟؟
هذا الصبي الحاكم بامره الموجود فعليا فقط داخل حيطان الإليزيه لعدم فاعليته ولا جدواه وخوفا من شعبه قبل الآخرين ألا يكفيه من بث خطابات الكراهية وإثارة النعرات حتى يوصله كرهه للتهجم على دين أتباعه بالمليارات !؟؟

هل يعني بهذه التصريحات الرعناء فناء الإسلام أم هو يستنهض امة الاسلام !؟ فإن كان سببه الاول فليعلم ان هذا دين رباني تتولاه العناية الربانية ولله رجال وانّ العاقبة للاسلام والعدل والسلام حقيقة لا استعراضات خطابية ولا نقوشا منمّقة يبشر بها هو وامثاله ويعملون ضدها تماما ، وإن كان سببه الثاني فإن الامة لا تترقب دروسا من أحد وخصوصا من حضرته فقط ليمسك حشر انفه ومن شايعه في قضايا الامة وليسحب تدخلات دولته عن اراضي الامة وسياسات دولها وان يحمل اليه زبانيته و وكلاءه بعيدا عن الأمة ….

بقلم / منجي باكير

أضف تعليق