برّا هكّاكا … الشعب يحِبّْ اللّعبْ


فضلا عن قرف السياسة وغوغاء السياسبين ، السياسة التي – اورثت – الشعب كثيرا من الانانية والتواكل والجشع والتباكي ، السياسة التي ضيعت البلاد والعباد من زمان

ولا احد من السياسيين اقرّ بما اقترف وافسد ولا احد اصلح فسادا ولا اقام حقا ولا اقلع بالوطن من سلبية التنمية وصفرية الانتاج وضنك العيش .

فضلا عن كل هذا فإنّ ما نتج وينتج عنه هو الواقع المرير الذي اصبح عليه غالبية الشعب .، واقع بائس ، يائس مليء بالاحباط والخوف … زاده خنوع هذه الغالبية من الشعب رسوخا وتكريسا وتطبّعا … غالبية بخست ( العمل ) واوقفت ( الوقت) و ( شدّت البنك ) واحترفت السلبية والمطلبية والرّغاء ففسدت الاخلاق وضاقت الارزاق وامتلأت الملاعب والمقاهي واشتغل اعلام العار على اختطاف الوعي وتشتيت وتشويش (كتلة الراي العام) وتدليس المفاهيم وتدنيس القيم ، لتصبح الوطنية متابعة بلاتوات العهر الاعلامي والراية تصفيق لإنجازات الكووورة وخلق الثروة الادمان على ارساليات مسابقات القمار …

الوطن – يتسول – الاعانات والقروض والهبات من البنوك العالمية والمنظمات و ( سواعد ) ابناء الوطن ( مرابطة) في المقاهي تحترف السباب والشتائم ، سواعد الشباب خاملة لا تضيف شيئا للوطن . الوطن يتسول ليسدد ( شهاري ناس ضيعت قيمة العمل ) ، ناس تخلص ولا تنتج ، مؤسسات وادارات خدمية اصلا هي ( تكركر ) وزادت بتعلّة الكورونا والجواز الصحي (تكركيرا ) وتاجيلا وارجع غدوة ولا خسيب ولا رقيب …

غالبة الشعب في مفاهيم خاطئة أدمن تواكلا على الدولة … الدولة تشغّل وتدفع وتعوض وتعطي ( المصروف زادة ) اما الشغل ، العمل ، الانتاج خلق الثروة ( ياروحي عليه !)

بقلم / منجي باكير

أضف تعليق