ان فرض ( المرأة ) فرضا لا استحقاقا في اي تظاهرة او منصب او ترشح ، فرضها بقوة السياسة قد يجد وضعا مرضيا للسياسة التي تفعل هذا و قد يرضي عنها من يريد ذلك نعم ،،، لكن على
المدى الطويل هذا لن يخلق الا تعثرا في المسار و تأخرا في المسيرة و لن يساعد على بناء وطن رائد ، هذا من ناحية اما من ناحية أخرى فإن ( المرأة ) المحشورة و المفروضة و ذات الاولوية قد تعجبها نخوة الوضع بادئا و هو اعجاب يخصها دون بنات جنسها الاخريات لكنها لن تكون مرتاحة البال و لا النفسية عندما تصارح ذاتها ، كما ان حقيقة مستواها و مؤهلاتها الحقيقية ستكون حجر عثرة في كل انجاز مطلوب ، اضافة لهذا فان الامر سيكرس (قصور المرأة) لانها ستستمد شرعيتها من السياسة المسندة لها لا من صميم قدراتها الخاصة … وضع هو اشبه بالمحاباة و الرشوة و المحسوبية في مواطن أخرى يسعد من ينتفع به لكنه يخل بالنظام و يتجاوز مقتضيات العدل ،،، من يريد المساواة فليجعلها طبيعية تحتكم الى النواميس بدون تفرقة و لا دفع و لا تمييز حتى يكون – الناتج – استحقاقا …